من الطبيعي، أن يكون بعض الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، ليس لديهم القدرة على تحمل أعراض انسحاب النيكوتين الثقيلة، والتي يصاب بها أغلب المقلعين في أول أيام التوقف التام عن التدخين، وذلك بسبب طول مدة تدخينهم، أو لزيادة كمية السجائر التي يدخنونها بشكل يومي، ما يجعلهم يعانون أكثر من غيرهم من أعراض انسحاب النيكوتين، (مثل الصداع، والانفعال، والتوتر، والشعور بالانزعاج، وعدم اعتدال المزاج).

والبعض الُخر قد لا يمتلك قوة الإرادة الكافية للتوقف عن التدخين، وذلك بسبب ظروفهم الخاصة، والضغوط التي يشعرون بها، وظروف البيئة المحيطة بهم، والتي قد لا تساعدهم على الإقلاع.

كلا الفريقين يستطيع التعزيز من فرص نجاح محاولته للتوقف عن التدخين إذا تلقي مساعدة طبية، خصوصاً أن لديهم الكثير من خيارات بدائل النيكوتين، ومنتجات الإقلاع عن التدخين الأخرى تحت تصرفهم، والتي تخفف من شعورهم بتلك الأعراض المزعجة المصاحبة لأول أيام التوقف عن التدخين.

والتي يمكنك التعرف عليها من خلال هذا الكتيب المختصر، والذي نستعرض فيه أشهر تلك العلاجات والأدوية، وأكثرها شيوعاً، ونعرف بمزاياها، وعيوبها، وطريقة استخدامها، والاحتياطات الازمة عند أخذها.